كتبه Maalpedia
ك1 يونيو, 2023
إنه في الحقيقة حلم يحلم به كل إنسان على هذه الأرض، في سبيل ذلك هناك من يختار طرق غير مشروعة باعتبارها أسهل الطرق لكي يصبح مليونيرا، وهناك من يكافح ويعمل ويجتهد في سبيل تحقيق هدفه، ولكي تصبح مليونيرا لا يحتاج منك أن تمتلك مبلغا كبيرًا لكي تشق الطريق التي توصلك إلى هدفك؛ ولكن كل ما تحتاجه لكي تصبح مليونيرا أن تغير نفسك وتفكيرك و تعاملك مع الآخرين، يجب أن تضع هدفا نصب عينيك تريد تحقيقه.
كتب جرانت كاردون الذي تحول من شخص مفلس ومثقل بالديون في عمر الـ(۲۱) إلى مليونير في سن ال (۳۰): “الخطوة الأولى هي التركيز على زيادة دخلك على دفعات وتكرار ذلك مرارًا”، بشكل عام، اکتساب المزيد من المال هو أمر يسهل قوله ويصعب . تطبيقه، ولكن معظم الأشخاص يتمتعون بخيارات متعددة للوصول إلى هذا الهدف، كاكتشاف طرق تحصیل دخل إضافي، أو الانخراط ببعض الوظائف ذات الرواتب العالية وهكذا.
وهذه تتمثل ببساطة بزيادة مصادر الدخل، يمكن أن تشمل مصادر الدخل الإضافية الاستثمار في العقار، والاستثمار في الأسهم والمشاريع أو المشاركة في عمل تجاري إضافي مع شخص أو أشخاص آخرين.
ابدأ ذلك من خلال وضع مالك في حسابات مؤمنة ولا تقم بإنفاقه وبالتالي ينبغي أن يزيد الشخص من كمية المبلغ الذي يدخره بمرور الوقت، والمرحلة الأصعب كي تصبح مليونيرا تكمن في فخاذ قرار باستثمار هذا المبلغ، لأن ذلك له مفعول السحر في تحقيق عوائد مرتفعة مما يجعل هذه العملية تلقائية.
فالوصول إلى الغنى يبدأ بالطريقة التي تفكر بها وما الذي تؤمن به حول صنع المال؛ يقول المليونير ستيف سيبولد مؤلف كتاب (كيف يفكر الأغنياء: “السر في الغني طريقة التفكير”.
فهي تعطيك أفكارًا خيالة لتصبح مليونيرا، فهذا الخيال مجرد وهم وكذب ولا يجني منه صاحبه سوى ضياع الوقت وخيبة الأمل.
فإذا كنت ترغب في كسب المزيد من المال وتريد أن تصبح مليونيرا، فعليك أن تضع وخطة محددة لكيفية تحقيق هذا الهدف؛ فالمال لن يأتي من العدم، هدفا واضحا بل عليك أن تجتهد للحصول عليه بالتركيز والشجاعة والمعرفة وبذل الكثير من الجهد.
العقل الجماعي، والفكرة هنا هي أن تحيط نفسك بالأشخاص الموهوبين الذين يتقاسمون رأيك ورؤيتك، لأن تجميع عدة عقول ذكية ومبدعة سيتمخض عن أمور أفضل من الاقتصار على عقل واحد فقط، يقول (سيبولد): “الانفتاح تجاه الأشخاص الذين يفوقونك نجاحا يوسع من أفق تفكيرك ويضاعف دخلك.”
ينصح تاكر هيوز الذي أصبح مليونيرا عندما بلغ (۲۲) عاما، بتجنب الحيرة المتمثلة في عدم اتخاذ القرارات الحاسمة، وينصح بتوفير المجهود العقلي لذلك، وجعل باقي القرارات الروتينية أتوماتيكية، كاختيار ملابس العمل ونوع طعام الإفطار لكي لا تستهلك مجهودا عقليا على حساب القرارات المهمة الأخرى، ما قد يؤدي إلى التشتت وضعف الانتباه.
تلاحظ أن العديد من أصحاب الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية، تحلوا بالجرأة في سن معين من حياتهم وقاموا بترك وظائفهم الرئيسة والبدء في وضع أول حجر أساس في أعمالهم الخاصة، هل سمعت بما قام به جيف بيزوس مؤسس شركة (أمازون)، ثاني أغنى رجل في العالم، قبل أن يصل إلى ما هو عليه الآن؟ أقدم على ترك وظيفته الرئيسة الذي يتقاضى منها رائبًا أساسيا وهو يملك عائلة كاملة، والآن هو يتقاضى مبلغ ١٥٢٤٠٠ في الدقيقة الواحدة.
فلا يوجد استثمار في العالم خالي من المخاطرة؛ لذلك عليك أن تختار المشروع المناسب وتقوم بعمل دراسة جدوى، وما هو نتاج الإيرادات والأرباح، مع المحاولة جيدا في تنويع الاستثمارات لزيادة الثروة، لكن هذا لا يعني أن تستثمر كل الأموال في مشروع واحد ليس مضمونا.
لا تكن خائفا من الأفكار الجديدة، وحاول أن تكون منفتحا على الآخرين، وأعلم أن العقول المغلقه تكون بعيدة كل البعد عن والشجاعة وتحقيق الانجازات.
فالعلاقات والصداقات من الطرق التي تسهل عليك تحقيق هدفك، وعليك أن تعمل على بناء العلاقات التي تفيدك في عملك وحياتك ومستقبلك فالعلاقات والصداقات في هذا العالم شبكة لا تنتهي.
ولا تتظاهر بالذكاء والتصنع به، فأحد أكثر الأشياء غباءًا هو التظاهر بأنك ذكي، وعندما تتظاهر بأنك ذكي فأنت في ذروة الغباء.
هذه إحدى التحديات وهي أن تكون قيادي متحمل للمسؤليات، فإن أغلب الناس بطبيعتهم؛ لديهم طابع الخوف من الخوض في أشياء لم يعتادوا على العمل بها، فعليك أن تكون في المقدمة، لأن استثمار الأعمال هو عبارة عن رياضة جماعية، يمكنك اللعب بمفردك للفوز، ولا يمكنك اللعب بمفردك للفوز الأكبر.
يجب عليك معرفة أن انعدام هذه المهارة هو السبب في أن الناس الأكثر نجاحًا يصبحون فقراء مرة أخرى لذلك يجب أن تعرف الفرق بين الربح الإجمالي وصافي الربح، والأهم من ذلك إدراك الوقت الصحيح للإنفاق والاستثمار، والقدرة أيضًا في تحديد الوقت لتقليل الإنفاق.
يجب أن تدرك الوقت الأمثل في تحديد فرص الاستثمار الجيدة، وهي مهارة لا يتقنها الكثير من أصحاب الأعمال، كما عليك معرفة الفرص الإستثمارية الجيدة من الفرص الغير جيدة، وكيف يمكنك تقييم المخاطر على مكافأة الاستثمار، وأية وسيلة استثمار هي الأفضل، وما هو الوقت المناسب للشراء، وما هو الوقت المناسب للبيع، كل هذا يتطلب إتقان مهارات الإستثمار، وهى من أهم خطوات طريق كيف تصبح مليونيرا.
اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على التحديثات الجديدة. دعونا تحديث البقاء!