مدير العلاقات

ما المقصود بمصطلح "مدير العلاقات"؟ 

مدير العلاقات هو المسؤول عن تعزيز العلاقات التجارية مع العملاء أو الشركات الشريكة، ويُعد دوره أساسيًا في تطوير الثقة وزيادة القيمة التجارية لهذه العلاقات. 
تنقسم إدارة العلاقات إلى مجالين رئيسيين: إدارة علاقات العملاء (CRM) وإدارة علاقات الشركاء التجاريين (Business Relations)، وكلاهما يهدف إلى بناء علاقات فعّالة تدعم سمعة الشركة ونموها. 

النقاط الرئيسية لمصطلح مدير العلاقات 

• مدير العلاقات يساعد الشركة على تحسين العلاقات مع العملاء والشركاء عبر وسائل مباشرة وغير مباشرة. 

• يركز العمل على مجالين أساسيين: علاقات العملاء وعلاقات الأعمال. 

• يعتمد مدير العلاقات على البيانات لتحليل سلوك العملاء والشركاء، ومتابعة العقود ،والاتصالات والمفاوضات. 

• الهدف النهائي هو تحسين تجربة العملاء وتعزيز كفاءة الشركة التشغيلية. 

فهم مدراء العلاقات 

يتطلب دور مدير العلاقات مهارات اتصال ممتازة، وقدرة على إدارة النزاعات، ومهارات بشرية متميزة، إضافة إلى فهم الجوانب التقنية للمنتجات أو الخدمات. 
قد يحمل مدير العلاقات شهادات في إدارة الأعمال، التسويق، الاتصالات، أو العلاقات العامة. 

غالبًا ما يعمل مديرو العلاقات مع فرق خدمة العملاء والمبيعات لتطوير فهم أعمق لاحتياجات العملاء وتحسين جودة الخدمة المقدمة لهم. 
كما يحتاجون إلى مهارات تحليلية قوية لفهم السوق، وسلوك العملاء، ومنافسة القطاع. 

أنواع مدراء العلاقات 

1. مدراء علاقات العملاء (Customer Relationship Managers) 

الهدف الأساسي هو بناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء تعتمد على الثقة والقيمة وليس فقط السعر. 
من خلال هذا النهج، تحتفظ الشركات بعملائها حتى في حال وجود منافسين بأسعار أقل. 

تشمل مهامهم: 

• العمل مع مسؤولي المبيعات والمدراء التنفيذيين. 

• معالجة المشكلات والعقبات التي تواجه العملاء. 

• تحديد فرص مبيعات جديدة بناءً على تحليل اتجاهات السوق. 

• تحليل المنافسين وتوقع المخاطر على العلاقات مع العملاء. 

• تخصيص التدريب والدعم الفني لزيادة كفاءة استخدام العملاء للمنتجات. 

• تطوير أنظمة الطلب والدفع الإلكترونية. 

2. مدراء علاقات العمل (Business Relationship Managers) 

يشرفون على العلاقات الداخلية بين وحدات الشركة أو علاقاتها الخارجية مع الموردين والشركاء. 
وتشمل مهامهم: 

• إدارة عمليات الشراء والتكاليف والميزانيات. 

• توفير معلومات للفرق المختلفة لتحسين استخدام الموارد. 

• مراقبة العقود والمفاوضات والاتصالات التجارية. 

• تحليل البيانات لإجراء تحسينات تشغيلية. 

• تعزيز العلاقات الإيجابية مع المجتمع والجهات الحكومية. 

تعمل الشركات التي تُنظر إليها على أنها مؤسسات ذات قيمة مجتمعية على جذب شركاء أفضل وزيادة الثقة العامة.