من هو وارن بافيت؟  

وارن بافيت رجل أعمال ومستثمر أمريكي الجنسية، ولد عام 1930م، يعتبر من أغنى رجال الأعمال بالعالم إذ يحظى بشعبية وتقدير عالي، يمتلك مجموعة استثمارية بيركشير هاثاواي لها أسهمًا في أكثر من 60 شركة تجارية مختلفة. [1]

‍

السيرة الذاتية لوارن بافيت  

بدأ وارن بافت حياته المهنية في سن مبكر، حيث اشترى أول سهم له عندما كان في الحادية عشرة من عمره. كما عمل في توزيع الصحف والمجلات، وفي متجر للبقالة تابع لجده. درس في جامعة نبراسكا، ثم في جامعة كولومبيا، حيث تأثر بأفكار بنجامين غراهام، مؤلف كتاب "المستثمر الذكي". [1]

‍

بعض استثمارات وارن بافيت  

استثمارات وارن بافت هي مجموعة من الشركات والأسهم التي يمتلكها أو يديرها من خلال شركة بيركشير هاثاواي.  

‍

إليك بعض من هذه الاستثمارات:  

1. شركات الإعلام مثل جريدة الواشنطن بوست وشبكة سي إن بي سي.

2. شركات الأغذية والمشروبات مثل كوكا كولا، كرافت هاينز ودوراسيل.

3. شركات الطاقة مثل شيفرون وإكسون موبيل وبي إن جي.

4. شركات التأمين مثل جيكو و بروغريسيف وأميركان إكسبرس.

5. شركات التجزئة مثل كوستكو وأمازون وول مارت.

‍

أنجح استثمارات وارن بافيت

تمكن وارن  بافيت  من تحويل مبلغ بسيط من المال إلى ثروة ضخمة تقدر بأكثر من 100 مليار دولار، إذ تعتبر هذه من انجح استثماراته:

1. شركة أبل: هي شركة تصنيع الهواتف الذكية والحواسيب والأجهزة الإلكترونية الأخرى، والتي اشترى وارن بافيت أسهمها في عام 2016 بمبلغ 36 مليار دولار، وأصبحت أكبر استثمار له حتى الآن. [4]

2. شركة كوكا كولا: هي شركة إنتاج المشروبات الغازية والعصائر والمياه المعدنية، والتي اشترى وارن بافيت  أسهمها في عام 1988 بمبلغ 1.3 مليار دولار، وأصبحت ثاني أكبر استثمار له. [4]

3. شركة أميركان إكسبرس: هي شركة خدمات مالية تقدم بطاقات الائتمان والسفر والتأمين، والتي اشترى وارن بافيت أسهمها في عام 1964 بمبلغ 13 مليون دولار، وأصبحت ثالث أكبر استثمار له. [4]

‍

أفشل استثمارات وارن بافيت

وارن بافت  كأي بشري ليس معصوماً من الخطأ فقد ارتكب بعض الاستثمارات السيئة التي خسر فيها مبالغ كبيرة. إليك بعضها:

1. شركة ديكسترون: هي شركة تصنيع الورق التي اشتراها وارن بافيت في عام 2000 بمبلغ 1.7 مليار دولار، ولكنها تعرضت للإفلاس في عام 2008 بسبب تراجع الطلب على منتجاتها وزيادة المنافسة والديون.

2. شركة تسلا: هي شركة صناعة السيارات الكهربائية التي تجاهلها وارن بافيت لفترة طويلة، ولم يستثمر فيها رغم نجاحها ونموها الهائل. وقد اعترف بافت في عام 2020 بأنه أخطأ في عدم شراء أسهم تسلا، التي ارتفعت بأكثر من 700% خلال ذلك العام.

3. شركة كرافت هاينز: هي شركة إنتاج الأغذية التي استثمر فيها وارن بافيت في عام 2015 بمبلغ 28 مليار دولار، ولكنها تعاني من تراجع المبيعات والأرباح والقيمة السوقية بسبب تغيرات سلوك المستهلكين والمنافسة الشديدة.

‍

الاستراتيجيات التي تتبعها وارن بافيت  

وارن بافت هو أحد أشهر وأنجح المستثمرين في العالم، وله فلسفة واستراتيجية خاصة في اختيار الأسهم والشركات التي يستثمر فيها. وفقاً لمصادر البحث، فإن بعض من استراتيجيات وارن بافيت في الاستثمار هي:

1. البحث عن هامش أمان: هو الفرق بين قيمة السهم الحقيقية وسعره في السوق. يفضل بافيت شراء الأسهم التي تباع بأقل من قيمتها العادلة. [2]

2. التركيز على الجودة: هو اختيار الشركات التي تتمتع بسمعة طيبة ونمو مستدام وقدرة على توليد أرباح. [2]

3. عدم متابعة القطيع: هو تجنب الانجذاب إلى الأسهم التي يشتريها أو يبيعها الآخرون بناءً على الموضة أو الشائعات أو الخوف. [2]

4. عدم الخوف من انخفاضات السوق: هو استغلال الفرص التي تتاح عندما تنخفض أسعار الأسهم بشكل كبير لشراء المزيد من الأسهم ذات القيمة. [2]

5. الاستثمار بعقلية المدى الطويل: هو شراء الأسهم لأنه يرغب في امتلاك تلك الشركات على المدى الطويل، وليس لأنه يتوقع أن ترتفع أسعارها في المستقبل القريب. [2]

6. عدم الخوف من البيع إذا تغير السيناريو: هو التخلص من الأسهم التي تتراجع أدائها أو تفقد قيمتها أو تتعرض لمشاكل. [2]

‍

‍

نصائح وارن بافيت التي حوّل بها الاستثمار إلى فن

كل شخص ناجح له تجربته الخاصة الذي تحاكي قصة نجاحه وكل قصة لها العديد من المعيقات التي تم التغلب عليها ولها دروس مستفادة وهذا ما شاركه بافيت .  

1. ابحث عن طريقة تدخر أموالك بها:  

قال وارن أن الاستثمار يبدأ لحظة إدراك الإنسان ضرورة ادخار المال اللازم لبدء عملية الاستثمار إذ أن الادخار لابد أن يكون أسلوب حياة ويكون ناتج عن عادات الإنسان لذلك لابد أن تعرف كيف تدخر وتقف على عادات الادخار الصحيحة والتي تختصر الطريق إلى الاستثمار الناجح دون مماطلة. [3]    

2. حافظ على مدخراتك:  

 في مرحلة الادخار من المهم الوعي بالمحافظة على ما ادخرته بحيث لا تتخذ قرار خاطئ كفيل أن يضيع كل ما تعبت من أجله وهذا لا يجعلك تخاف بقدر ما يجعلك حريص على الحفاظ على ما وصلت إليه. [3]  

3.  تعلم مهارة التنويع:  

تنويع مجالات الاستثمار من حقائق الاستثمار التي يعرفها الكثيرون، ولكن التنوع مهارة في حد ذاته إن لم تعرف كيف تنوع استثماراتك وتستطيع أن تدير أكثر من استثمار فعليك أن تعمل وفقًا لقاعدة التنويع، ولكن بشكل بسيط وحذر، أي كمبتدئ في الاستثمار عليك التنويع بشكل بسيط ضمن مجالات قريبة. [3]  

4. فعل روح التنافسية الذاتية:  

دائما نافس نفسك، قدم وتوقع الأفضل من نفسك في المرات القادمة، اعرف عيوبك وحسنها ودون كل خطواتك. حين تقدم سلعة أو منتج أو خدمة يحتاجها المجتمع فبالتأكيد سوف تربح وخاصة وأن كان المجتمع في حاجة إلى مثل هذه السلعة أو المنتج، ولكن الهدف من الاستثمار ليس أن تربح، بل أن تربح أضعاف ما تريد ربحه وأن تحافظ على الاستثمار. [3]  

5. الحلول التقليدية تفي بالغرض:  

من قواعد الاستثمار أن تحصل على نتائج غير عادية من الطرق العادية أو التقليدية، لا تضيع وقت في الاختراع ركز على الموجود واصنع استثمارك منه. [3]  

6. حدد متى تتوقف:  

لكل بداية نهاية ولا تكون النهايات دائما سعيدة لذلك عند شعورك بعدم الاستقرار والخسارة في استثمارك فهذه مؤشرات واضحة تدل على ضرورة الوقوف قبل حصول خسارات كبرى كمال والوقت والجهد. [3]

‍

‍

"اقرأ المزيد من المعلومات عن الأمور المالية على موقعنا مالبيديا (Maalpedia)"

المراجع المعتمدة:  

1. Warren Buffett - Wikipedia

2. (alarabiya.net)

3. (almaal.org)

4. https://cfifinancial.com